أخبار طازجة مع تعليقات ساخنة

(1) أعلنت "الجماعة الإسلامية" في لبنان أنها (ستكون في طليعة المواجهة لمشروع التطبيع الذي بدأت ملامحه في الأفق)، مضيفة (أنها قد هيأت نفسها لإسقاط هذا المشروع).

تعليق: هذا إنجاز للجماعة الإسلامية يُشكرون عليه. ولكن ماذا فعلت "الجماعة الإسلامية" طوال العقود الماضية لمواجهة المشروع الرافضي الصفوي الإيراني في لبنان؟!

(2) قرار الولايات المتحدة بإلغاء تأشيرات دخول الرئيس الفلسطيني محمود عباس والوفد المرافق له إلى نيويورك، ما يحول دون مشاركتهم في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2025م.

تعليق: صدقت المقولة: "المتغطي بأمريكا عريان"!

(3) حيّا رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة، الدكتور خليل الحية، الدور اليمني في إسناد غزة. وقال: نحيي (إخوان الصدق) في اليمن، الذين ما زالوا يوجّهون صواريخهم ضد العدو الصهيوني رغم ما يتعرضون له من استهداف صهيوني غادر.

تعليق: الرافضي الحوثي أصبح لكم "إخوان الصدق" يا حماس؟ وماذا عن حزب التجمع اليمني للإصلاح.. هل هم إخوان الكذب مثلا؟!

(4) سفير أمريكا في إسرائيل مايك هاكابي يقولها صريحة: معركتنا روحية دينية!

تعليق: عندما يقول الإسلاميون نفس المقولة، أي أن معركتنا دينية إسلامية، يتعرضون للسخرية من العلمانيين والقوميين واليسار واليمين والعملاء والخونة و.....

(5) خلال مقابلة مع قناة "آي 24" الإسرائيلية، سأل الصحفي رئيس الحكومة الإسرائيلية نتانياهو عمّا إذا كان يتبنى "رؤية إسرائيل الكبرى"، عارضا عليه "خريطة الأرض الموعودة"، فردّ نتنياهو مرتين "بالتأكيد"، ووصف الخريطة قائلا: "إنها إسرائيل الكبرى".

تعليق: ألف مبروك لدعاة التطبيع، ومليون تهنئة للمروجين لـ "حلّ الدولتين"!

(6) قال الشيخ كمال الخطيب حفظه الله منتقدا الحكومة السورية الجديدة: "كان الله في عون الإخوة السوريين إن كانوا صاموا وأفطروا على بصلة.. وهل بعد مليون شهييد للخلاص من التشـبيح سيكون البديل هو التطبيع"؟

تعليق: رويدا رويدا يا شيخنا الفاضل. أولا: ليس هناك تطبيع بل محاولة سوريا تفعيل اتفاقية فكّ الاشتباك الموقعة عام 1974م مع الكيان الغاصب. ثانيا: أنت يا شيخ تحمل الجنسية الإسرائيلية، وتعيش وتتعلم وتسافر وتتحرك وتتعالج باعتبارك (مواطنا إسرائيليا)! فإن كان كل هذا من باب (قاعدة الضرورة)، فعمم هذه القاعدة على إخوانك السوريين أيضا.