الرسائل البحرينية في المسألة الشيعية (64) :: 22 ديسمبر 2014م

جنون الكذب عند الشيعة

إليكم هذا الخبر الذي تناقلته بعض وكالات الأنباء العربية والعالمية الأسبوع الماضي، نقلا عن مصادر شيعية عراقية:
"يُحيي ملايين من الزوار الذين احتشدوا إلى كربلاء السبت أربعينية الإمام الحسين، وسط تعزيزات أمنية مشددة. وحسب مسئولين عراقيين، تخطى عدد الزوار 20 مليونا، بينهم أكثر من أربعة ملايين من جنسيات عربية وأجنبية. وخلال الأيام الماضية، تدفقت حشود غير مسبوقة إلى المدينة الواقعة جنوب بغداد رغم التهديدات بشن هجمات في المدينة".

 

20 مليونا في كربلاء؟؟

قاتلكم الله من كذابين..

أكذبة بهذا الحجم؟!

20 مليونا في مدينة لا تتسع إلا لعدة مئات من الآلاف؟

من أين جاؤوا.. كيف؟!

 

بالإضافة إلى الهوس بالكذب الذي يهيمن على مجمل حياة الشيعة، فإن هذه الكذبة تحديدا يراد منها إرسال رسالة إلى الأمة الإسلامية مفادها: "عدد زوار الكعبة والمسجد الحرام في موسم الحج لا يزيد على ثلاثة ملايين حاج، بينما حجاج كربلاء في زيارة الأربعينية يزيد على الـ 20 مليون"!! يا لها من عقدة.

 

إنها حالة من الكذب الجنوني (الجماعي والفردي) تهيمن على الشخصية الشيعية، وتحوله إلى كائن غريب، فيستحيل التعايش معه بصورة طبيعية.

 

يقول الإمام ابن تيمية رحمه الله: "وأما الرافضي فلا يعاشر أحدا إلا استعمل معه النفاق، فإن دينه الذي في قلبه دين فاسد يحمله على الكذب والخيانة وغش الناس وإرادة السوء بهم". (منهاج السنة 3/260)

 

عندما اندلعت أعمال العنف الصفوية في البحرين في فبراير 2011م، قام بعض المتظاهرين الهمج بدهس رجل أمن بصورة متكررة وبغاية الوحشية، وقد تم تصوير هذا المقطع المرعب من قبل أحد المقيمين وتم نشره على نطاق واسع.

ماذا فعلت أجهزة الإعلام الصفوية مثل قناة العالم والمنار وغيرها..

نشرت المقطع مع هذا التعليق: "الشرطة البحرينية تدهس أحد المتظاهرين السلميين"!!

لماذا هذا الهوس بالكذب؟!

 

يقول المفكر العراقي الدكتور طه الدليمي:
"ولا أدل على القابلية المذهلة للكذب من ذلك الركام الهائل من المؤلفات الضخمة التي كتبها كهنة التشيع، القائمة على الكذب والدس والافتراء المحض. أحدهم ألّف كتاباً من أحد عشر مجلداً باسم (الغدير) بناه على كذبة تاريخية اسمها بيعة الغدير! أحد عشر مجلداً من الكذب! أما محمد باقر المجلسي فهو بحق -كما يلقب- مخترع المذهب! لقد ألّف هذا الأفاك كتاباً بلغ حجمه مائة وعشرة مجلدات كلها كذب. وأصل الأصول عند الشيعة هو كتاب (الكافي) لمحمد بن يعقوب الكليني. لقد أوصل الشيعة أنفسهم عدد الروايات المكذوبة فيه -من مجموع ستة عشر ألف رواية- إلى أكثر من تسعة آلاف رواية. ومنهم من جعلها أحد عشر ألف رواية، أي إن ما يزيد على ثلثيه كذب. هذا بشهادتهم هم! وقس على ذلك".

 

إذن.. في البدء كان الكذب، هكذا تأسس التشيع..

منذ أن كذب عبدالله بن سبأ كذبته الأولى فقال: "لكل نبي وصيّ، وعليّ خاتم الأوصياء كما أن محمدا خاتم الأنبياء".. وأن "الصحابة غصبوا حق عليّ"..

منذ ذلك اليوم، أصبح الكذب مقدسا عند الشيعة، فقام بنيان التشيع على الكذب والنفاق والتقية!

 

كذبوا فوضعوا عقائد محرفة..

كذبوا فأسسوا أحكاما فقهية باطلة..

كذبوا فكتبوا تاريخا مزورا..!

 

يكذب الكذاب خوفا..

أو مزاحا، أو جهلا..

أو طمعا، أو مصلحة..

ويكذب الشيعي ديانة.