ما الذي استجد بعد طوفان الأقصى؟
1) تصدرت القضية الفلسطينية عالميا بعد تراجع متعمد من قِبَل عدة أطراف، مما شكل ضربة قاسية لمحاولات تصفية القضية.
2) وأصبحت قضية قطاع غزة تحديدا محط أنظار العالم بأسره.
3) تسليط الأضواء من جديد على أهمية القدس الشريف بالنسبة للمسلمين.
4) سقوط أسطورة الجيش الصهيوني الذي لا يُقهر، بعد خسائره الكبيرة في الأفراد والعتاد.
5) تعاطف غير مسبوق عالميا مع القضية الفلسطينية عموما، وقطاع غزة خصوصا.
6) إجرام غير مسبوق من قِبَل اليهود في القتل والتدمير، بالرغم من سجلهم الحافل بأنواع الجرائم.
7) ظهور البون الشاسع بين مواقف الدول الغربية ومواقف قطاعات عريضة من شعوب هذه الدول.
8) تصدر دول غير عربية أو إسلامية للمرة الأولى، في دعم القضية الفلسطينية العادلة. في مقدمة هذه الدول: جنوب أفريقيا وكولومبيا ونيكاراغوا.
9) تخاذل غير مسبوق من قِبَل دول عربية في نصرة الفلسطينيين، خصوصا في غزة.
10) وأخيرا: سطوع نجم المشروع الإيراني المجوسي بشكل غير مسبوق، من خلال إظهار الدعم للمقاومة الفلسطينية في غزة، مما يشكل خطرا وجوديا على أهل السنةّ، عقائديا وسياسيا واجتماعيا.