أيها المفترون.. الآن تكلموا!
مأساة حقيقية يعيشها الجمهور البحريني في ظل إعلام الدجل وصحافة الفبركة..
فجريدة تفبرك لصالح الولي الفقيه في طهران..
وجرائد أخرى تفبرك لصالح الفلول في مصر!
من أهم المستمسكات التي ركّز عليها كتّاب وكاتبات الفلول في بعض الجرائد البحرينية في هجومهم على الدكتور مرسي، ما يتعلق بالعلاقة مع الشيعة وإيران، فمارسوا كل صنوف الدجل الإعلامي والفبركة الصحفية لإظهار أن (النظام الإخواني الحاكم) في مصر متواطئ مع إيران ومشروعها السياسي، ثم روجوا للانقلاب العسكري الذي قاده السيسي، وأشادوا بحركة (تمرد) باعتبارها حركة شعبية تصدت لطغيان الإخوان!
شارك في هذه الحملة الظالمة بعض الكتّاب والكاتبات الذين جعلوا من مسألة الخطر الصفوي الذي يهدد مملكة البحرين، وهو خطر حقيقي، مصدرا للارتزاق!
وساهم في هذه الحملة كذلك بعض ممن ينسب نفسه زورا وبهتانا للسلف الصالح رضي الله عنهم.
ثم توالت الضربات والصدمات لكّتاب وكاتبات الفلول..
(1)
ظهرت حقيقة حركة (تمرد) وحقيقة مؤسسها محمود بدر، وارتباطه بحزب اللات وإيران، وهاهو يقف بجوار صورة حسن نصر الشيطان، الذي تآمر على استقرار ووحدة البحرين.
فضيحة محمود بدر مؤسس حركة تمرد
(2)
وظهرت حقيقة العقيدة التي يحملها محمود بدر.. "تداول نشطاء عبر مواقع
التواصل الاجتماعي تدوينة قديمة لمحمود بدر مؤسس حركة تمرد وأحد مَن حركهم
السيسي لتنفيذ الانقلاب يقول فيها: أنا ليّا أربعة وقت الضيق بناديهم.. سيدنا
الحسن والحسين والسيدة والأمام علي أبيهم. التدوينة القصيرة أثارت جدلا واسعا،
عبر فيس بوك واتهمه البعض بأنه شيعي، فيما ذهب آخرون لتأكيد حرمة ما كتبه لأن
الاستغاثة بغير الله شرك".
(موقع كلمتي، 11 أغسطس 2013م)
محمود بدر شيعي
(3)
ثم شاهدنا هذا الزنديق (الوطني الثائر) وهو يلعن حكام الخليج على قناة (العالم) الصفوية قبل وصول المليارات، ثم يمدحهم بعد وصولها!
ويبدوا أن له نصيبا من هذه المليارات.. شاهد على اليوتيوب:
محمود بدر قبل وبعد الفلوس
هنا، خرست الألسنة..
سكت الفلول في الصحافة البحرينية، سكت كتّاب الحرية الأشاوس، مع أن لسان الواحد منهم أطول من لسان الحرباء، وسكت أدعياء (الدفاع عن عقيدة أهل السنّة).. فبالنسبة لهم، الدكتور مرسي والإخوان هم فقط (الطوفة الهبيطة)!
(4)
تريدون مثالا آخر! أقام المفترون والظلمة من كتّاب الفلول الدنيا ولم
يقعدوها عندما وقّعت مصر اتفاقية سياحية مع إيران، ونحن أيضا ضد هذه الاتفاقية
جملة وتفصيلا، ولكن إليكم هذه الصدمة الأخرى التي تلقاها المروجون في الصحافة
البحرينية لانقلاب السيسي: "للمرة الأولى في تاريخ الصحافة المصرية، بدأ توزيع
صحيفة شيعية تفرد صفحاتها لدعم الانقلاب والدفاع عن رموزه. فقد تم إطلاق صحيفة
(آفاق مصرية)، وهي صحيفة شيعية، تعمل على الترويج لرموز الشيعة في إيران
ولبنان، وتفرد صفحاتها لدعم الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس محمد مرسي،
وتدافع عن رموزه. يشار إلى أن الصفحة الرسمية للشيعة المصريين، قد كشفت عن
العلاقة القوية بينهم وبين حركة تمرد التي جمعت توقيعات لسحب الثقة من الرئيس
مرسي، وكيف أنهم قدموا الدعم الكبير لهذه الحركة".
(موقع مفكرة الإسلام، 9 أغسطس 2013م)
صحيفة (آفاق مصرية) الشيعية
هذه الجريدة طبعت عدة طبعات تجريبية محدودة خلال الأشهر الماضية، ولم تجرؤ على النزول في الأسواق مع عددها الأول إلا في عهد الانقلاب، عهد الجنرال السيسي!
هل كان الشيعة مصدر خطر في عهد مرسي فقط؟!
وهذا ما كنا ننبه إليه دائما: أن المتصدين للخطر الشيعي الشعوبي الصفوي صنفان: صنف صادق يحرص على حماية عقائد أهل السنة من خطر الدين الشيعي المنحرف، وصنف يتاجر بهذه القضية لأجل مكاسب دنيوية.
أين أنتم الآن يا مفترون، ما لكم لا تنطقون..
يا ظلمة..
يا عبّاد الأوثان الثلاثة الجديدة في زمن الفلول: الدولار والدينار والدرهم!