الرسائل البحرينية في المسألة الشيعية (61) :: 28 سبتمبر 2014م

أَدينٌ هذا أم ماخور!

عاقب الله سبحانه وتعالى الشيعة في الدنيا قبل الآخرة، بأن سلّط عليهم -من بين أظهرهم- من ينهب أموالهم باسم (الخُمس)، وينتهك أعراضهم باسم (زواج المتعة).

 

لزواج المتعة عند الشيعة منزلة رفيعة جدا، بل إن هذه الممارسة تعتبر عندهم من أعظم العبادات (بعد عبادة القبور والأضرحة طبعا)! بل بلغ بهم الغلو في منزلتها أن قالوا: "إن المؤمن لا يكمل إيمانه حتى يتمتع، وللتمتع ثواب لا يحصيه إلا الله، إذا أراد بالتمتع وجه الله، وخلافا على من أنكرها".
(من لا يحضره الفقيه لابن بابويه القمي 3/466)
(وسائل الشيعة للحر العاملي 21/14)

 

وبلغ الترغيب بهذه الفاحشة عندهم أن زعموا أنه "لما أُسري بالنبي صلى الله عليه وسلم إلى السماء قال: لحقني جبريل فقال: يا محمد، إن الله يقول: إني قد غفرت للمتمتعين من النساء من أمتك!".
(المصدرين السابقين)

 

وقد بلغ بهم الأمر أن حولوا دينهم إلى ماخور (أعزكم الله) فأجازوا التمتع حتى بالمتزوجة! وكل ذلك نسبوه زورا وبهتانا إلى أئمة أهل البيت رحمهم الله..

سُئل الإمام الصادق: "إني أكون في الطرقات، فأرى المرأة الحسناء، ولا آمن أن تكون ذات بعل أو من العواهر؟ قال: ليس هذا عليك، وإنما عليك أن تُصْدقها عن نفسها".
(الكافي للكليني 5/462)
(البحار للمجلسي 100/310)

 

وقيل للصادق: "إن فلانا تزوج امرأة متعة فقيل له: إن لها زوجا، فسألها، فقال (أي الصادق): ولم سألها؟".
(التهذيب للطوسي 7/253)
(وسائل الشيعة للحر العاملي 21/31)

 

وسأل رجل الصادق: "إني تزوجت امرأة متعة فوقع في نفسي أن لها زوجا، ثم فتشت عن ذلك (أي سألت أو تحريت)، فوجدت أن لها زوجا، قال الصادق: ولم فتشت؟".
(المصدرين السابقين)

 

انظروا إلى الآفات والبلاوي المنتشرة في المجتمع الشيعي في البحرين..

يقول الشيخ صادق الجمري: "حالات الزواج المنقطع‮ (‬المتعة) ‬في‮ ‬البحرين في‮ ‬انتشار كبير،‮ ‬لافتا إلى أنها تصل في‮ ‬اليوم الواحد من ‮٥ ‬إلى ‮٦ ‬حالات سواء كانت بشكل مقنن أو‮ ‬غير مقنن من خلال وجود شهود أم من دونهم"..

ويسرد الجمري "قصة إحدى القاصرات في‮ ‬المرحلة الإعدادية التي‮ ‬خدعت تحت مسمى زواج المتعة من أحد الشباب حيث تلفظ معها بلفظ زواج المتعة‮ (‬متعتك وأنكحتك نفسي‮ ‬على مهر وقدره‮ ..)، ويرد عليها الرجل‮ ‬بـ: (قبلت الأمر)، ‬ومن ثم تحل له".‮.‬

ويروي هذه الحادثة: "إحدى الفتيات القاصرات اللاتي‮ ‬خدعن تحت مسمى زواج المتعة فقد تمتع بها أحدهم بل وجلب معه عددا من رفاقه للتمتع بها مما جعلها في‮ ‬حالة هستيرية ونفسية جعلتها تحرق نفسها خشية الفضيحة لكن سرعان ما أنقذت لكن بعد أن فقدت قواها العقلية ولا تزال ترقد في‮ ‬الطب النفسي‮ ‬إلى الآن تتعالج من آثار هذا الزواج"..

ويتكلم عن "تهرب بعض الرجال من أبناء هذا الزواج بحجة عدم ثبوت النسب ولا‮ ‬يوجد عقد صحيح ولا شهود‮ ‬يثبتان صحة الأمر وبذلك‮ ‬يضيع عدد من أبناء هذا الزواج،‮ ‬حيث‮ ‬يتملص البعض من مسؤوليات هؤلاء الأبناء".
(جريدة الأيام البحرينية 22 ديسمبر 2008م)

 

ومن العراق..

"كشفت مصادر طبية عراقية، أمس الأربعاء، عن وجود أكثر من 11 ألفا و700 إصابة بالأمراض المنقولة عن طريق الجنس، سجلت في مدينة الناصرية جنوب العراق، فيما عزا المراقبون تلك الحالات نتيجة لتفشي ما يسمى بـ(زواج المتعة) الذي يروج له المذهب الشيعي. وقالت مديرة شعبة السيطرة في دائرة الصحة فرات عودة حمادي، في تصريح صحافي: (إن الشعبة سجلت ومن خلال الإحصائيات والتقارير المسجلة في مركز الرعاية الصحية والمستشفيات أكثر من 11 ألفا و700 إصابة بأمراض منقولة جنسيا).. وطالب مدير معهد الأمراض السارية والمعدية في مدينة النجف من الحوزة الشيعية بإيقاف زواج المتعة خلال الفترة القادمة حتى يتسنى لدائرة الصحة ترتيب شروط وضوابط الأزمة لمثل هذه الزيجات وخاصة من الإيرانيين القادمين من خارج الحدود الذين يدفعون مبالغ طائلة لذوي الفتيات للتمتع بهن ليلة واحدة أو عدة ليال بعقد النكاح عند السيد دون أن يعرف ما بذلك الشاب من أمراض، على حد قوله. وبحسب إحصائيات الحكومة العراقية الحالية فان مدينة النجف سجلت في حزيران الماضي، رقمًا قياسيًا بلغ أكثر من 80 حالة إيدز وأكثر من 4000 مدمن على المخدرات الإيرانية".
(موسوعة الرشيد 2 ديسمبر 2010م)

 

وإليكم هذا الخبر من الجمهورية (الإسلامية)!..

"ذكرت تقارير إعلامية أن عدد عمليات الإجهاض في إيران ارتفع بشكل كبير خلال الفترة الماضية بسبب زواج المتعة الذي تقره العقيدة الشيعية، وأشارت المصادر إلى تزايد الظاهرة إلى حد وفاة آلاف الإيرانيات، بسبب عدم مراجعة المراكز الصحية الرسمية، المخصصة للإجهاض، لأسباب دينية أو قانونية أو اجتماعية. وقال موقع إلكتروني باللغة الفارسية: إن الإحصاءات التي نشرتها الصحف الإيرانية مؤخرًا، تقدر حالات الإجهاض في إيران في العام الماضي، بثمانين ألف حالة، إلا أن متخصصين في الشؤون الطبية، يذكرون أرقامًا تفوق ذلك بكثير، ولا توجد إحصائية رسمية في إيران، لعدد حالات الإجهاض، إذ يسمح القانون بالإجهاض ضمن ظروف محددة وضوابط معينة".
(موقع المسلم 23 صفر 1431هـ)

 

أهذا دين أُنزل من فوق سبع سماوات؟

أم ماخور يديره إبليس بكل جدارة؟!