الرسائل البحرينية في المسألة الشيعية (5) :: 3 سبتمبر 2011م

موقف الأعلام الكرام من الرافضة اللئام

هذه أقوال وآراء وفتاوى، تتعلق بالموقف من الديانة الشيعية، صدرت من علماء وفقهاء ومحدثين ومفكرين وخبراء بالمسألة الشيعية، قديما وحديثا..

نقدمها هدية لدعاة (التخريب بين المذاهب)!

الذين يمارسون تخريبهم العقدي والفكري تحت مسمى (الوحدة الإسلامية)!

فأفسدوا القضية بعذر (الوسطية)!

وميّعوا الثوابت بعذر (الاعتدال)!

 

1) الإمام أحمد بن حنبل

قال رحمه الله: "إذا رأيت رجلا يذكر أحدا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بسوء فاتهمه على الإسلام". (تاريخ دمشق لابن عساكر 59/209)، (مناقب الإمام أحمد لابن الجوزي ص209)

وقال: "وليست الرافضة من الإسلام في شيء". (طبقات الحنابلة لابن أبي يعلى 1/33)

وجاء عن أبي بكر المروذي، تلميذ الإمام أحمد قوله: "سألت أبا عبد الله عمن شتم أبا بكر وعمر وعثمان وعائشة رضي الله عنهم.. فقال: ما أراه على الإسلام". (السنّة للخلاّل 3/493)، و(الشرح والإبانة لابن بطة ص 161)، و(الصارم المسلول لابن تيمية ص567)

وقال: "الجهمية والرافضة لا يصلى عليهم". (كشف القناع للبهوتي 2/124)

وقال: "إذا كان جهميا، أو قدريا، أو رافضيا داعية، فلا يصلى عليه، ولا يسلم عليه". (السنة للخلال، رقم الأثر: 785)

وروي عن الإمام أحمد الأمر بالإعادة لمن صلى خلف الرافضي لعذر أو لغير عذر: قال أبو بكر الأثرم: "قلت لأبي عبد الله: الرافضة الذين يتكلمون بما تعرف، فقال: نعم، آمره أن يعيد (أي: الصلاة)". (المغني لابن قدامة 2/8)

 

2) شيخ الإسلام ابن تيمية

قال رحمه الله: "الرفض أعظم أبواب النفاق والزندقة". (الفتاوى 4/428)

وقال عنهم: "أكذب طوائف أهل الأهواء وأعظمهم شركا. فلا يوجد في أهل الأهواء أكذب منهم، ولا أبعد عن التوحيد". (اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم ص391)

وقال رحمه الله: "وأما من جاوز ذلك إلى أن زعم أنهم (يعني الصحابة رضي الله عنهم) ارتدوا بعد رسول الله عليه الصلاة والسلام إلا نفرا قليلا لا يبلغون بضعة عشر نفسا، أو أنهم فسَقوا عامتهم، فهذا لا ريب أيضا في كفره، لأنه مكذب لما نصه القرآن في غير موضع: من الرضى عنهم والثناء عليهم، بل من يشك في كفر مثل هذا فإن كفره متعين". (الصارم المسلول على شاتم الرسول ص586)

وقال: "وصرح جماعات من أصحابنا بكفر الخوارج المعتقدين البراءة من علي وعثمان، وبكفر الرافضة المعتقدين لسب جميع الصحابة، الذين كفروا الصحابة وفسقوهم وسبوهم". (الصارم المسلول ص570)

 

3) الإمام عبد القاهر البغدادي

قال ضمن حديثه عن موقف أهل السنة والجماعة من السلف الصالح: "وقالوا (أي أهل السنة) بتكفير كل من أكفر واحدا من العشرة الذين شهد لهم النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة. وقالوا بموالاة جميع أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأكفروا من أكفرهن أو أكفر بعضهن". (الفرق بين الفرق ص41، ط4، دار المعرفة، بيروت)

وبعد أن استعرض عقائد الجارودية، قال رحمه الله: "فهذا قول الجارودية، وتكفيرهم واجب، لتكفيرهم أصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام". (الفرق بين الفرق ص41، ط4، دار المعرفة، بيروت)

 

4) الإمام عامر بن شراحيل الشعبي

قال رحمه الله: "فُضّلت اليهود والنصارى على الرافضة بخصلتين، سئلت اليهود: من خير أهل ملتكم؟.. قالوا: أصحاب موسى. وسئلت النصارى: من خير أهل ملتكم؟.. قالوا: حواريّ عيسى. وسئلت الرافضة: من شر أهل ملتكم؟.. قالوا: أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم. أُمروا بالاستغفار لهم فسبوهم. فالسيف عليهم مسلول إلى يوم القيامة". (ذكره القرطبي في تفسيره 18/33)، و(ابن تيمية في منهاج السنة 1/27)، و(ذكره ابن أبي العز الحنفي في شرح الطحاوية ص479)

 

5) الإمام الأوزاعي

قال رحمه الله: "من شتم أبا بكر الصديق رضي الله عنه فقد ارتد عن دينه وأباح دمه". (الشرح والإبانة لابن بطة ص162)

 

6) الإمام أبو حنيفة

سُئل رحمه الله: "ما تقول في من جحد حرفا من كتاب الله"، فقال: "كافر". (الانتقاء لابن عبد البر ص165)

ونقل ابن حجر الهيتمي عن الإمام أبي حنيفة "أنه يذهب إلى تكفير كل من ينكر خلافة الخليفتين الراشدين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما". (الصواعق المحرقة على أهل الرفض والضلال والزندقة 1/138 و 1/145)

 

7) الإمام أبو يعلى الحنبلي

نقل عنه شيخ الإسلام قوله: "ومن قذف عائشة رضي الله عنها بما برّأها الله منه كفر بلا خلاف". (الصارم المسلول على شاتم الرسول لابن تيمية ص571)

 

8) الإمام مالك بن أنس

قال رحمه الله: "أهل الأهواء كلهم كفار وأسوأهم الروافض". (ترتيب المدارك للقاضي عياض 1/177)

وقال: "الذي يشتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ليس له سهم (أو نصيب) في الإسلام". (السنّة للخلاّل 3/493)، (الشرح والإبانة لابن بطة ص162)

وسئل: "هل لمن سب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في الفيء حق؟" قال: "لا ولا كرامة.. قال الله (ليغيظ بهم الكفار) فمن عابهم فهو كافر، ولا حق للكافر في الفيء". (ترتيب المدارك للقاضي عياض 1/175)

وروى أبو نعيم وغيره عن الإمام مالك: أنه قال أيضا محتجا بالآية ذاتها (ليغيظ بهم الكفار): "من أصبح في قلبه غيظ على أحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد أصابته الآية". (الحلية لأبي نعيم 6/327)

 

9) الحافظ الذهبي

قال رحمه الله: "فمن طعن فيهم (يعني الصحابة) أو سبهم فقد خرج من الدين ومرق من ملة المسلمين". (الكبائر ص261 ، دار الكتب العلمية، بيروت)

 

10) العلاّمة شاه عبد العزيز الدهلوي (ت1239هـ)

بعد دراسة مستفيضة لمذهب الإثني عشرية من خلال مصادرهم المعتمدة قال: "ومن استكشف عقائدهم الخبيثة وما انطووا عليه، علم أن ليس لهم في الإسلام نصيب وتحقق كفرهم لديه". (مختصر التحفة الاثني عشرية للدهلوي ص 300، اختصره وهذبه العلامة محمود شكري الآلوسي، والمقدمة بقلم محب الدين الخطيب، مكتبة ابن الجوزي، الدمام)

وقال: "إن مذهب الشيعة له مشابهة تامة ومناسبة عامة مع فرق الكفرة والفسقة الفجرة، أعني: اليهود والنصارى والصابئين والمشركين والمجوس". (المصدر السابق ص289)

 

11) الإمام ابن قدامة الحنبلي

قال رحمه الله: "ووجه ترك الصلاة عليهم أنهم يكفرون أهل الإسلام، ولا يرون الصلاة عليهم، فلا يصلى عليهم كالكفار من أهل الذمة وغيرهم، ولأنهم مرقوا من الدين فأشبهوا المرتدين". (المغني 9/12)

 

12) القاضي أبو يوسف

قال رحمه الله: "لا أصلي خلف جهمي ولا رافضي ولا قدري". (شرح أصول اعتقاد أهل السنة للالكائي 4/733)

 

13) الإمام البخاري

قال رحمه الله: "ما أبالي صليت خلف الجهمي والرافضي، أم صليت خلف اليهود والنصارى، ولا يسلم عليهم ولا يعادون ولا يناكحون ولا يشهدون ولا تؤكل ذبائحهم". (خلق أفعال العباد للبخاري ص125)

 

14) الإمام أبو زرعة الرازي

قال رحمه الله: "إذا رأيت الرجل ينتقص أحدا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلم أنه زنديق، لأن مؤدى قوله إلى إبطال القرآن والسنة". (الكفاية في علم الرواية لأبي بكر أحمد بن علي بن ثابت ص49)

 

15) الإمام ابن حزم

قال رحمه الله: "وأما قولهم (يعني النصارى) في دعوى الروافض تبديل القرآن فإن الروافض ليسوا من المسلمين". (الفصل في الملل والأهواء والنحل لابن حزم 1/327 تحقيق أحمد السيد علي، المكتبة التوفيقية)

وقال: "القول بأن بين اللوحين تبديلا كفر صريح وتكذيب لرسول الله صلى الله عليه وسلم". (المصدر السابق 3/117)

 

16) حجة الإسلام الغزالي

قال رحمه الله: "فقائل ذلك (يعني كفر أبي بكر وعمر) إن بلغته الأخبار واعتقد مع ذلك كفرهم فهو كافر". (فضائح الباطنية ص149 بتحقيق عبد الرحمن بدوي، مؤسسة دار الكتب الثقافية، الكويت)

 

17) العلاّمة علي بن سلطان الهروي القاري (ت1014هـ)

قال رحمه الله: "وأما من سب أحدا من الصحابة فهو فاسق ومبتدع بالإجماع إلا إذا اعتقد أنه مباح كما عليه بعض الشيعة وأصحابهم، أو يترتب عليه ثواب كما هو دأب كلامهم أو اعتقد كفر الصحابة وأهل السنة فإنه كافر بالإجماع". (شم العوارض في ذم الروافض للقاري / الورقة 6أ، مخطوط)

 

18) الإمام الشوكاني

قال رحمه الله: "إن أصل دعوة الروافض كياد الدين، ومخالفة شريعة المسلمين. والعجب كل العجب من علماء الإسلام، وسلاطين الدين، كيف تركوهم على هذا المنكر البالغ في القبح..". (نثر الجوهر على حديث أبي ذر للشوكاني / الورقة 15، مخطوط)

ثم قال: "فكان حاصل ما هم فيه من ذلك أربع كبائر كل واحدة منها كفر بواح: الأولى: العناد لله عز وجل. والثانية: العناد لرسوله صلى الله عليه وسلم. والثالثة: العناد لشريعته المطهرة ومحاولة إبطالها. والرابعة: تكفير الصحابة رضي الله عنهم". (المصدر السابق)

 

19) الإمام ابن كثير

قال رحمه الله في تاريخه: "وفيها كانت فتنة عظيمة بين الروافض والسنة، ورفعوا المصاحف، وجرت حروب طويلة، وقتل فيها خلق كثير، نقل ابن الجوزي في المنتظم، من خط ابن عقيل، أنه قتل في هذه السنة قريب من مائتي رجل، قال: وسبّ أهل الكرخ الصحابة وأزواج النبي صلى الله عليه وسلم، فلعنة الله على أهل الكرخ الذين فعلوا ذلك، وإنما حكيت هذا، ليعلم الواقف عليه ما في طوايا الروافض من الخبث والبغض لدين الإسلام وأهله، ومن العداوة الباطنة الكامنة في قلوبهم لله، ولرسوله، وشريعته". (البداية والنهاية لابن كثير، حوادث سنة 482هـ)

 

20) الدكتور ناصر بن عبد الله القفاري

بعد استعراضه لأقوال الأئمة والعلماء في تكفير الشيعة قال حفظه الله: "أن حكمهم هذا رحمة الله عليهم قبل انتشار كتب الروافض، ومجاهرتهم بعقائدهم بمثل ما هو عليه اليوم. ولهذا تضمنت صفحات هذا البحث عقائد للإثني عشرية كان ينسبها علماء الإسلام للقرامطة الباطنية كمسألة نقص القرآن وتحريفه والذي استفاض أمرها في كتبهم، وكذلك جملة مما جاء في اعتقادهم في أصول الدين، وهناك عقائد لم تكن معروفة عنهم كعقيدة الطينة ونحوها. ومعنى هذا أن حكمهم اليوم عليهم أشد". (أصول مذهب الشيعة الإمامية الاثني عشرية للقفاري 3/1272 ط2، 1415هـ، 1994م)

وقال: "كيف يمكن التقريب مع من: يطعن في كتاب الله، ويفسره على غير تأويله، ويزعم تنزل كتب إلهية على أئمته بعد القرآن الكريم، ويرى الإمامة نبوة، والأئمة عنده كالأنبياء أو أفضل، ويفسر عبادة الله وحده والتي هي رسالة الرسل كلهم بغير معناها الحقيقي، ويزعم أنها طاعة الأئمة وأن الشرك بالله طاعة غيرهم معهم، ويكفر خيار صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ويحكم بردة جميع الصحابة إلا ثلاثة أو أربعة أو سبعة -على اختلاف رواياتهم- ويشذ عن جماعة المسلمين بعقائد في الإمامة والعصمة والتقية، ويقول بالرجعة والغيبة والبداء. ومعظم هذه الآراء كانت في نظر السلف من عقائد الباطنية والغلاة الكفرة ولكنها مستفيضة في كتب الاثني عشرية وقد بينا ذلك بالشواهد". (المصدر السابق 2/302)

 

21) الشيخ سعيد حوى

قال رحمه الله: "وقد نبش المحدثون كتبهم المعتمدة لديهم فوجدوا فيها مكفرات كثيرة مما دعاهم إلى أن يقولوا: من علم هذه المكفرات واعتقدها منهم فهو كافر، ومن كان على مذهبهم ولم يعلمها ولم يعتقدها وإنما ألحقه بهم حب آل البيت فأمره إلى الله". (العقائد الإسلامية 1/425 من سلسلة الأساس في السنة وفقهها، دار السلام ط1، 1409هـ، 1989م)

 

22) الشيخ عبد الله بن جبرين

قال رحمه الله: "وأما الشيعة فهم الرافضة يدَّعون أنهم شيعة علي أي أحبابه ويدَّعون أنهم يوالون أهل البيت وقد كذبوا فهم يعادون زوجات النبي وعمه العباس وسائر أقاربه من بني هاشم الذين هم من أهل البيت، ويقصرون أهل البيت على علي وفاطمة وابنيهما وذريتهما ويسبون بقية الخلفاء ويطعنون في القرآن ويدعون غير الله، وقد كفروا بذلك". (الموقع الرسمي للشيخ، فتوى رقم: 5756)

 

23) الشيخ عبد العزيز بن باز

سُئل رحمه الله: من خلال معرفة سماحتكم بتاريخ الرافضة، ما هو موقفكم من مبدأ التقريب بين أهل السنة وبينهم؟ فأجاب: "التقريب بين الرافضة وبين أهل السنة غير ممكن، لأن العقيدة مختلفة، فعقيدة أهل السنة والجماعة توحيد الله وإخلاص العبادة لله سبحانه وتعالى، وأنه لا يدعى معه أحد لا ملك مقرب ولا نبي مرسل وأن الله سبحانه وتعالى هو الذي يعلم الغيب، ومن عقيدة أهل السنة محبة الصحابة رضي الله عنهم جميعا والترضي عنهم والإيمان بأنهم أفضل خلق الله بعد الأنبياء، وأن أفضلهم أبو بكر الصديق، ثم عمر، ثم عثمان، ثم علي، رضي الله عن الجميع. والرافضة خلاف ذلك فلا يمكن الجمع بينهما، كما أنه لا يمكن الجمع بين اليهود والنصارى والوثنيين وأهل السنة، فكذلك لا يمكن التقريب بين الرافضة وبين أهل السنة لاختلاف العقيدة التي أوضحناها". (مجموع فتاوى ومقالات لابن باز 5/156)

 

24) جبهة علماء الأزهر

ضمن بيان الجبهة ردا على مقولة الشيخ جمال قطب: "لا أرى فرقا بين السنة والشيعة أكثر من الفرق بين الأهلي والزمالك"!! قالت الجبهة في بيانها: "السنة والشيعة الآن دينان لا دين واحد.. الشيعة خرجوا من الدين بالكلية بقولهم المفرط في عصمة أئمتهم.. أنهم جميعا الآن يفترون الكذب ويكذبون بالحق، وهذا هو حال المرتدين.. أن أصل دين هؤلاء الروافض مبني على مجهول ومعدوم؛ لا على موجود ولا معلوم". (صدر عن جبهة علماء الأزهر 25 من شوال 1429هـ، الموافق 25 أكتوبر 2008م، موقع جبهة علماء الأزهر)

 

25) العلاّمة إبراهيم فصيح بن صبغة الله الحيدري (ت1299هـ)

بعد أن ناقش قضية أفضلية الرسل عليهم الصلاة والسلام على سائر البشر، قال: "وخالفت الرافضة في ذلك، وذهبوا إلى تفضيل علي وأولاده الإثني عشر رضي الله عنهم على الرسل عليهم الصلاة والسلام، كما هو مقرر في دفاترهم المشحونة بالغلط الفاحش، والعياذ بالله تعالى، فقد وقع الخلاف بين الله تعالى والشيعة، وهذه المسألة من جملة الأمور المكفرة للرافضة، بالإجماع". (النكت الشنيعة في بيان الخلاف بين الله تعالى والشيعة، ص39، ط1، 1428هـ، 2007م، مكتبة الإمام البخاري، مصر، الإسماعيلية)