قال الشيعة.. وقال تعالى
الشيعة ليسوا في صراع مع عموم الأمة المسلمة فقط، وليسوا في خصومة مع خيار الأمة وهم الصحابة فقط، بل هم في صراع وخصومة مع الله تبارك وتعالى.. تأمل:
(1)
قال الشيعة: "علي بن أبي طالب هو الأول والآخر والظاهر والباطن وبكل شيء
عليم".
(البحار للمجلسي 94/180)
(بصائر الدرجات للصفار 151)
والله تعالى يقول: {هوَ الأولُ والآخِرُ والظاهِرُ والباطِنُ ۖ وهوَ بكلِّ شيءٍ عليم}
(الحديد 3)
(2)
قال الشيعة: عن أبي عبد الله: "نحن والله الأسماء الحسنى التي لا يقبل الله
من العباد عملا إلا بمعرفتنا".
(الكافي للكليني 1/144)
والله تعالى يقول: {هوَ اللهُ الخالقُ البارئُ المصورُ ۖ لهُ الأسماءُ الحسنى ۚ يُسبِّحُ لهُ ما في السماواتِ والأرضِ ۖ وهوَ العزيزُ الحكيم}
(الحشر 24)
(3)
قال الشيعة: عن الصادق: "إني لأعلم ما في السماوات وما في الأرض، وأعلم ما
في الجنة وأعلم ما في النار، وأعلم ما كان وما يكون".
(الكافي 1/220)
(البحار 23/347)
والله تعالى يقول: {هوَ اللهُ الذي لا إلهَ إلا هوَ ۖ عالِمُ الغيبِ والشهادةِ ۖ هوَ الرحمنُ الرحيم}
(الحشر 22)
(4)
قال الشيعة: "إن الأخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل محمد صلى الله
عليه وسلم باختلاف القرآن وما أحدثه بعض الظالمين فيه من الحذف والنقصان".
(أوائل المقالات للشيخ المفيد 80)
والله تعالى يقول: {لا يأتيهِ الباطلُ مِنْ بَيْن يديهِ ولا مِن خلفهِ ۖ تنزيلٌ مِن حكيمٍ حميد}
(فصلت 42)
(5)
قال الشيعة أن: "عائشة جمعت أربعين دينارا من خيانة، وفرقتها على مبغضي
علي".
(مشارق أنوار اليقين لرجب البرسي 86)
والله تعالى يقول: {النبيُّ أولى بالمؤمنينَ مِن أنفُسِهمْ ۖ وأزواجهُ أمهاتهم}
(الأحزاب 6)
(6)
قال الشيعة: عن الباقر: "كان الناس أهل ردة بعد النبي صلى الله عليه وسلم
إلا ثلاثة".
(الكافي 2/244)
(البحار 22/345)
والله تعالى يقول: {والسَّابقونَ الأولونَ مِن المهاجرينَ والأنصار والذين اتَّبَعُوهُمْ بإحسانٍ رضيَ اللهُ عنهمْ ورضوا عنهُ وأعدَّ لهمْ جناتٍ تجري تحتها الأنهارُ خالدينَ فيها أبدا ۚ ذلكَ الفوزُ العظيم}
(التوبة 100)
(7)
قال الشيعة: "الأخبار الدالة على كفر أبي بكر وعمر وأضرابهما، وثواب لعنهم
والبراءة منهم وما يتضمن بدعهم أكثر من أن يذكر في هذا المجلد أو مجلدات شتى".
(بحار الأنوار للمجلسي 30/399)
والله تعالى يقول: {محمدٌ رسولُ اللهِ ۚ والذينَ معهُ أشداءُ على الكفارِ رحماءُ بينهُم ۖ تراهُمْ ركعاً سجداً يبتغونَ فضلاً منَ اللهِ ورضوانا ۖ سيماهُم في وُجوهِهمْ مِن أثرِ السُجود}
(الفتح 29)
(8)
قال الشيعة: "حب علي حسنة لا تضر معها سيئة".
(أوائل المقالات للمفيد 335)
(الخصائص الفاطمية للكجوري 2/436)
والله تعالى يقول: {قلْ إن كُنتُم تُحبوُّن اللهَ فاتَّبعوني يُحببكم اللهُ ويغفر لكم ذنوبكم ۗ واللهُ غفورٌ رحيم}
(آل عمران 31)
(9)
قال الشيعة: "اتخذ الله أرض كربلاء حرما آمنا مباركا، قبل أن يخلق الله أرض
الكعبة ويتخذها حرما بأربعين ألف عام، وقدسها وبارك فيها".
(البحار 54/203)
(التهذيب للطوسي 6/72)
والله تعالى يقول: {إنَّ أولَ بيتٍ وُضعَ للناسِ للذي ببكّة مُباركاً وهدًى للعالمين}
(آل عمران 96)
(10)
قال الشيعة: عن الرضا: "إن الناس عبيد لنا في الطاعة، موال لنا في الدين،
فليبلغ الشاهد الغائب".
(البحار للمجلسي 25/279)
والله تعالى يقول: {ما كانَ لبشرٍ أن يؤتيهُ اللهُ الكتابَ والحكمَ والنبوَّة ثمَّ يقولَ للناسِ كونوا عباداً لي من دون الله}
(آل عمران 79)
(11)
قال الشيعة: "واتفقت الإمامية على وجوب رجعة كثير من الأموات". والمقصود
عندهم بالرجعة: الرجوع إلى الدنيا بعد الموت.
(أوائل المقالات للمفيد 51)
والله تعالى يقول: {حتى إذا جاءَ أحدُهُمُ الموتُ قالَ ربِّ ارجعون ۞ لعلِّي أعملُ صالحاً فيما تركتُ ۚ كلا ۚ إنها كلمةٌ هوَ قائلها ۖ ومِن ورائِهم بَرزخٌ إلى يومِ يبعثون}
(المؤمنون 99-100)
(12)
قال الشيعة: "إن حكمة التاريخ اقتضت بيان جملة من الأحكام وكتمان جملة،
ولكنه سلام الله عليه (أي: الرسول) أودعها عند أوصيائه، كل وصي يعهد بها إلى
الآخر لينشرها في الوقت المناسب لها حسب الحكمة، من عام مخصص، أو مطلق، أو
مقيد، أو مجمل مبين إلى أمثال ذلك، فقد يذكر النبي عاما ويذكر مخصصه بعد برهة
من حياته، وقد لا يذكره أصلا بل يودعه عند وصيه إلى وقته".
(أصل الشيعة وأصولها لمحمد الحسين كاشف الغطاء 77)
والله تعالى يقول: {اليومَ أكملتُ لكمْ دينكمْ وأتمَمْتُ عليكمْ نِعمَتي ورَضيتُ لكم الإسلامَ دين}
(المائدة 3)
(13)
قال الشيعة: "الإمامة استمرار للنبوة".
(عقائد الإمامية لمحمد رضا المظفر 66)
والله تعالى يقول: {ما كانَ محمدٌ أبا أحدٍ مِن رجالِكمْ ولكِن رسولَ اللهِ وخاتَم النبييِّن ۗ وكانَ اللهُ بكلِّ شيءٍ عليم}
(الأحزاب 40)
(14)
قال الشيعة: عن أبي عبد الله: "إن الله أوحى إلى الكعبة: لولا تربة كربلاء
ما فضلتك، ولولا ما تضمنه أرض كربلاء ما خلقتك ولا خلقت البيت الذي به افتخرت،
فقري واستقري وكوني ذنبا متواضعا ذليلا مهينا غير مستنكف ولا مستكبر لأرض
كربلاء، وإلا سخت بك وهويت بك في نار جهنم".
(البحار للمجلسي 107/101)
والله تعالى يقول: {قد نرى تقلُّبَ وَجْهكَ في السماءِ ۖ فَلنُوَليَنَّك قبلةً ترضاها ۚ فوَلِّ وجهكَ شَطر المسجدِ الحرامِ ۚ وحيثُ ما كنتم فوَلُّوا وُجُوهَكمْ شَطره}
(البقرة 144)
(15)
أخيرا وليس آخرا، قال الشيعة عن أئمتهم: "فإنهم حُجُب الرب، والوسائط بينه
وبين الخلْق".
(البحار للمجلسي 23/97)
وعن أبي عبد الله: "نحن السبب بينكم وبين الله عز وجل".
(البحار 23/101)
والله تعالى يقول: {وإذا سَـألَكَ عِبادي عَنِّي فإني قَريبٌ ۖ أجيبُ دعوة الداعِ إذا دعان ۖ فليَسْتَجيبوا لي وليؤمنوا بي لعَلَّهُم يَرْشُدُون}
(البقرة 186)
صدق الله العظيم المتعال، وكذب أعداء الصحب والآل.
