الرسائل البحرينية في المسألة الشيعية (7) :: 16 سبتمبر 2011م

اكتشافات شيعية مذهلة

نحن أهل السنّة والجماعة نتصف -ولله الفضل والمنّة- بالعدل والنزاهة وإنصاف الخصم، فخصوماتنا العقدية والتاريخية، وخلافاتنا الفكرية والسياسية مع الشيعة لا تمنعنا من ذكر فضائل القوم وإنجازاتهم.

لأجل ذلك، خصصنا هذه الرسالة، لذكر بعض الاكتشافات الشيعية المذهلة التي أفادت الجنس البشري أيّما فائدة!

وهذه الاكتشافات -كما سنرى- تغطي الجوانب التاريخية والعلمية والطبية وغيرها، وسنذكرها هنا مع تعليقات خفيفة حسب الحاجة.

 

1) كشف تاريخيّ مذهل
أبو طالب هو أمّ الرسول من الرّضاعة

 

عن محمد بن يحيى، عن سعد بن عبد الله، عن إبراهيم بن محمد الثقفي، عن علي بن المعلّى، عن أخيه محمد، عن دُرست بن أبي منصور، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: "لما ولد النبي صلى الله عليه وسلم مكث أياما ليس له لبن، فألقاه أبو طالب على ثدي نفسه، فأنزل الله فيه لبنا فرضع منه أياما حتى وقع (أي عثر) أبو طالب على حليمة السعدية فدفعه إليها". (الكافي 1/519)

 

تعليق: أفنى علماء وعامّة أهل السنّة والجماعة أعمارهم وهم يظنّون أن أبا طالب هو عمّ الرسول صلى الله عليه وسلّم فقط! وها قد علمنا من (ثقة الإسلام محمد بن يعقوب الكليني) أنّه أيضا أمّ الرسول عليه السلام من الرضاعة!!

عتاب قويّ وعنيف نوجهه إلى المؤرخين والمحدّثين من أهل السنّة على تقصيرهم في كشف هذه الحقيقة!

 

2) سرّ عسكري خطير
الأواكس اختراع شيعي

 

عدّد المحدّث الكليني في (الكافي) عشر صفات للإمام يتميز بها عن غيره من البشر، وذكر منها: "ويرى من خلفه كما يرى من أمامه"!! (الكافي 1/452)

 

تعليق: أي أن الإمام يتميز بقدرة بصرية على مدى 360 درجة، وهي خاصية لا تتوفر للبشر إلا باستخدام الرادار المركّب على طائرات الإنذار المبكر المعروفة بـ(الأواكس AWACS)!!

يجب على المنظمة الدولية أن ترجع الحق إلى أهله، وتلزم أمريكا بأن تدفع 50% من أرباحها في بيع طائرات الأواكس إلى المراجع العظام في (النجف الأشرف) و(قمّ المقدّسة) باعتبارهم نوّابا عن المهدي المنتظر (عجّل الله فرجه الشريف العميق البعيد)!!

 

3) حقيقة جهلها علماء الأديان
هندوس شيعة

 

قال آية الله عبد الحسين دستغيب (قدّس سرّه الشريف!!): "العديد من التجار الهندوس (عبدة الأصنام) كانوا يعتقدون بسيد الشهداء عليه السلام ويحبونه، وكانوا يشاركونه في أموالهم لكسب البركة، وكانوا يصرفون قسما من أرباحهم السنوية في إحياء ذكره، وبعضهم يقدم قسما من أرباحه إلى المسلمين الشيعة في يوم عاشوراء ليوزعوا بها الحلويات والمرطبات على مجالس إحياء ذكر الحسين عليه السلام، بل وحتى أن بعضهم كان يشارك في العزاء. وواحد منهم كان يسير كل عام مع موكب العزاء والندب ويلطم صدره، وعندما مات ذلك الرجل وأرادوا حرق جسده حسب تقاليدهم، فاحترق كل بدنه وأصبح رمادا ما عدا يده اليمنى وقسم من صدره فلم تحرقهما النار. فنقل أهله يده والقسم المتبقي من صدره إلى مقبرة المسلمين الشيعة وقالوا لهم: هذان العضوان لحسينكم".
(القصص العجيبة لعبد الحسين دستغيب ص117)

 

تعليق: تقصير خطير ارتكبه علماء الأديان من المعاصرين والأقدمين لجهلهم بهذه الديانة الشيعية الشريفة، ذات الطابع العالمي، والتي تستوعب حتى الهندوس!!!

كما يجب الحذر -من الآن فصاعدا- من كتّاب الفرق والملل، كالنوبختي (الشيعي) والشهرستاني (السني)، الذين لم يطلعونا من خلال كتبهم على هذه الفرقة (الشيعية الهندوسية)!!

 

4) وحقيقة أخرى جهلها علماء الحيوان
حيوانات شيعة

 

ويطلعنا آية الله دستغيب (نفعنا الله بعلمه) على حقيقة أخرى خفيت على المختصين بعلم الحيوان!.. يروي دستغيب عن ولي من أولياء الله، أمضى 18 عاما في البرّية يتعبد، يقول هذا الوليّ: "عندما أتيت إلى هنا أول مرة كان الوقت في شهر رجب، وبعد انقضاء خمسة أشهر وعدة أيام وبينما كنت في إحدى الليالي مشغولا بصلاة المغرب سمعت فجأة صوت ولولة عظيمة وأصوات غريبة، فخفت وأسرعت بصلاتي، وبعد الفراغ منها نظرت إلى الوادي فوجدته مليئا بالحيوانات، وكلهم قادم نحوي، فزاد اضطرابي وخوفي، وتعجبت من اجتماعهم، ورأيت بينهم حيوانات مختلفة ومتضادة كالأسد والغزال والبقر الجبلي والنمر والذئب، وينادون بأصوات غريبة، فاجتمعوا في هذا المكان حولي ورفعوا رؤوسهم نحوي وهم ينادون، فقلت في نفسي: أستبعد أن يكون سبب اجتماع هذه الحيوانات والوحوش المتضادة لأكلي، ولكان أكل بعضهم البعض، ولا بدّ من أنّ هناك أمر عظيم وحادثة عجيبة قد وقعت، فتأملت قليلا فخطر ببالي أنها ليلة عاشوراء، وأن اجتماعهم وصراخهم هو عزاء على مصيبة سيد الشهداء عليه السلام، وعندما اطمأننت لذلك وضعت عمامتي على رأسي وقفزت إليهم صارخا: يا حسين يا حسين، يا شهيد يا حسين وما شابه، فأخلت الحيوانات لي مكانا بينهم، وشكلوا حولي حلقة، وكان بعضهم يضرب رأسه بالأرض، والبعض الآخر يرمي بنفسه على التراب، وبقينا هكذا حتى طلع الفجر، عندها بدؤوا بالرحيل فذهب الأخطر فالأقل خطرا حتى ذهب جميعهم". (القصص العجيبة لعبد الحسين دستغيب ص259)

 

تعليق: كنّا معجبين بقناتي (ناشونال جيوغرافيك National Geographic) و(ديسكفري Discovery) لما تبذلانه من جهد كبير في تعريف البشر بالمخلوقات الأخرى التي تشاطرنا الحياة على هذا الكوكب، ولكن ها قد ظهر تقصيرها الشديد، بل وتحيّزها الفظيع ضد الشيعة، بعدم بثـّها ولو حلقة واحدة عن الحيوانات الشيعية!!!

ولا يفوتنا أن نوجّه اللوم أيضا إلى (الجاحظ)، الذي لم يتطرق إلى هذه المسالة في كتابه (الحيوان)!!

 

5) واكتشاف مذهل يتعلق بعلم الأجناس
الأكراد من الجنّ

 

عن أبي الربيع الشامي قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام: "لا تنكحوا من الأكراد أحدا، فإنّهم جنس من الجنّ كشف عنهم الغطاء". (الكافي للكليني 5/356)

 

تعليق: الآن فهمنا، أي نعم فهمنا، كيف استطاع البطل المسلم الكردي صلاح الدين الأيوبي رحمه الله أن يستردّ القدس الشريف بعد احتلال صليبي دام 88 سنة!!

 

6) اكتشاف علمي مذهل
نقدمه لمنظمة الصحة العالمية

 

عن الحارث بن المغيرة قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: إني رجل كثير العلل والأمراض وما تركت دواء إلاّ تداويت به، فقال لي: "أين أنت من طين قبر الحسين بن عليّ عليهما السلام فإنّ فيه شفاء من كلّ داء، وأمنا من كلّ خوف..".
(التهذيب للطوسي 6/74)، (بحار الأنوار للمجلسي 98/118)

 

تعليق: هذا الاكتشاف سيكون مفيدا جدّا للبشرية، ولكنه سيسبب بلبلة كبيرة أيضا، إذ قد يتسبّب في إفلاس الملايين من الأطباء حول العالم!

وهناك أمر خطير آخر، وهو أن معاناة الشعب العراقي الشقيق ستزداد.. فالأطماع الأمريكية لن تقتصر على النفط العراقي فقط!!!

 

7) واكتشاف طبّي مذهل آخر

 

عن حنان بن سدير قال: دخلت على أبي عبد الله عليه السلام وفي رجليّ نعل سوداء، فقال: "يا حنان، مالك وللسوداء، أما علمت أنّ فيها ثلاث خصال: تضعف البصر، وترخي الذَكَر، وتورث الهمّ؟" .. فقلت: فما ألبس من النعال؟ .. قال: "عليك بالصفراء، فإنّ فيها ثلاث خصال: تجلو البصر، وتشدّ الذكَر، وتدرأ الهمّ..". (الكافي للكليني 6/479)

 

تعليق: هذا الاكتشاف معنيّ به الأطباء من التخصصات التالية:

1) أطباء العيون.

2) أطباء أمراض الضعف الجنسي.

3) أطباء علم النفس.

 

كما يتعلق الأمر بالمؤسسات الحكومية التالية:

1) وزارة التجارة: حيث ستكون هذه الوزارة معنية بمنع استيراد (النعل السوداء)!! والاقتصار على استيراد (النعل الصفراء)!!

2) وزارة الصحة: حيث من واجبها التأكد من توفر (النعل الصفراء) في كافة المستشفيات والمراكز الطبية!!