هجمة شيعية جديدة على مصر برعاية العسكر
منذ أحداث 3 يوليو 2013م في مصر، والتي أدت إلى استلام العسكر للحكم، دخلت محاولات تشييع مصر مرحلة جديدة وغاية في الخطورة.
كنا في مقال سابق قد استعرضنا خطورة المد الشيعي في مصر الحبيبة، ولكن الأمور تجري الآن بوتيرة أسرع بكثير، وإليكم بعض الأدلة..
1) جريدة الشيعة في مصر تحيي حكم العسكر
نشرت جريدة (آفاق مصرية) الشيعية بعد الانقلاب العسكري صورة السيسي على صفحتها الأولى مع العبارات التالية: "تحية لأشرف رجال مصر رجال القوات المسلحة.. عبد الفتاح السيسي.. ألف مبروك لمصر".. ولم تنس الجريدة إبراز صورة للخميني كذلك!
2) أول مسجد شيعي في مصر
أعلن (ائتلاف المسلمين للدفاع عن الآل والصحب)، عن بناء أول مسجد شيعي في مصر. فقد أعلن كل من الأستاذ وليد إسماعيل والأستاذ علاء السعيد، من قادة الائتلاف، عن اكتشاف بناء مسجد لنشر الفكر الشيعي في محافظة أسوان، وأوضحا أن المسألة خطيرة للغاية وتحتاج إلى مجهود كبير للتصدي لها.
3) أول مأذون شيعي في مصر
قالت جريدة (المصريون) بتاريخ 6 نوفمبر 2013م: "تسلم المحامي الشيعي أحمد صبح قبل يومين عمله رسميًا كمأذون شرعي بقرية العصافرة التابعة لمركز المنصورة بالدقهلية، الأمر الذي يخشى معه من توثيق العقود وفق المذهب الشيعي، وفتح الباب أمام ما يعرف بـ(زواج المتعة)، الذي يجيزه الشيعة ويحرمه أهل السنة"!
4) عودة السياحة الإيرانية
في مارس 2014م، وصلت مجموعة من السياح الإيرانيين إلى مصر، وركزت المجموعة في جولتها (السياحية) على بعض الأماكن الأثرية في الصعيد.
يُذكر أن الشيعة لهم نشاط كثيف في منطقة الصعيد بالتعاون مع بعض الطرق الصوفية المنحرفة.
علقت جريدة (المصريون)، في عددها بتاريخ 28 مارس 2014م على هذا الحدث بقولها: "السياحة الإيرانية تعود إلى مصر ولا أصوات معترضة"!
5) السيسي يجتمع مع قيادات شيعية
اجتمع قائد الانقلاب العسكري في مصر مع عدد من القيادات السياسية والفكرية لمتشيعي مصر. وهذه أول مرة يجتمع فيها رأس الدولة في مصر مع شخصيات مصرية متشيعة.
قالت مجلة (الراصد)، بتاريخ 2 يونيو 2014م: "اللقاء الذي عقده الرئيس المصري الجديد عبد الفتاح السيسي بعدد من قيادات وممثلي الشيعة في مصر، فتح الجدل مجدداً عن حجم تلك (الأقلية).. ومن بين من التقاهم السيسي إسلام الرضوي المتحدث باسم (شباب الشيعة في مصر)، والطاهر الهاشمي رئيس منظمة (اتحاد آل البيت)، وأحمد النفيس الكاتب الشيعي المعروف وعدد من أذرع التشيع في مصر".
6) تأسيس جمعيات خيرية شيعية
أسس الشيعة جمعية خيرية في الإسكندرية تحمل اسم (ثقلين)، وجمعية أخرى في أسوان باسم (الجمعية الجعفرية)!
وقالت مجلة (الراصد)، بتاريخ 30 مايو 2014م: "أن الشيعة توجهوا للجمعيات الخيرية كستار ينشرون من خلاله منهجهم وذلك لأن الجمعيات الخيرية تتعامل مع فئة الفقراء والذين سيُغرونهم بكثرة أموالهم ومساعدتهم بتغيير ملّتهم للتشيع".
7) زعيم البهرة يمنح السيسي 10 ملايين جنيه
استقبل عبد الفتاح السيسي زعيم طائفة (البهرة) الشيعية الإسماعيلية، التي تسعى إلى إحياء التراث الشيعي الفاطمي في مصر.
قال موقع (المختصر) بتاريخ 18 أغسطس 2014م: "منح مفضل سيف الدين سلطان طائفة (البهرة) الشيعية بالهند، المشير عبد الفتاح السيسي مبلغ عشرة ملايين جنيه، بعد استقباله له اليوم. وأفاد السفير إيهاب بدوي المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، بأن السلطان مفضل سيف الدين منح عبد الفتاح السيسي مبلغ عشرة ملايين جنيه، لتكون منحة داخل صندوق (تحيا مصر) الذي يشرف عليه السيسي شخصيًا".
تلك كانت بعض الأمثلة على المد الشيعي في مصر، في ثوبه الجديد..
المثير في الأمر، أن البعض في منطقة الخليج العربي، ممن يتظاهرون بالحرص على عقيدة أهل السنة والجماعة، ويطيلون لسانهم في كل مناسبة ضد المتساهلين مع الشيعة، لم ينطقوا بحرف واحد عما يجري الآن في مصر، من مد شيعي مبرمج وخطير! لماذا هذا السكوت؟!